السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير
المعلومات التصنيفية (الاساسية)
-
رقم الحفظ :
1138 / مفرد
-
-
تاريخ ومكان النسخ :
05 / جُمَادَىٰ ٱلْأُولَىٰ / 1209هـ القرن الثالث عشرالهجري
-
لغة المخطوط :
اللغة العربية
-
نوع الخط :
النسخ
-
الفن العام :
-
بداية المخطوط :
كثيراً ترك الذين سبق الحكم بإغراقهم فغرقوا (من جنات) أي: بساتين هي في غاية ما يكون من طيب الأرض، وكثرة الأشجار، وزكاء الثمار والنبات، وحسنها الذي يستر الهموم، ودل على كرم الأرض بقوله تعالى: (وعيون وزروع) أي: ما هو دون الأشجار، وقرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي بكسر العين، والباقون بضمها، ثم أخبر عن منازلهم فقال: (ومقام كريم) أي: مجلس شريف هو أهل لأن يقوم الإنسان فيه، لأنه في النهاية فيما يرضيه. (ونعمة) وهي اسم للتنعم بمعنى الترفيه والعيش اللين الرغد (كانوا فيها) أي: دائماً (فاكهين) أي: فعلهم في عيشهم فعل المتفكه المترفه، لا فعل من يضطر إلى إقامة نفسه، وقوله تعالى: (كذلك) خبر لمبتدأ مضمر أي: الأمر كما أخبرنا من تنعيمهم وإخراجهم وإغراقهم، وأنهم تركوا جميع ما كانوا فيه لم يغن عنهم شيء منه، فلا يغتر أحد بما ابتليناه من النعم، لئلا نصنع به من الإهلاك ما صنعنا بهم، وقوله تعالى: (وأورثناها) أي: تلك الأمور العظيمة عطف على تركوا (قوماً) أي: ناساً ذوي قوة في القيام على ما يحاولونه وحقق أنهم غيرهم تحقيقاً لإغراقهم بقوله تعالى: (آخرين) ليسوا منهم في شيء وهم بنو إسرائيل، وقيل: غيرهم لأنهم لم يعودوا إلى مصر؛ بل سكنوا الأرض المقدسة، وقيل: اتصل ملكهم من الأرض المقدسة بمصر فورثوا كنوزها وأموالها ومقامها الكريم….
-
نهاية المخطوط :
…(والله) أي: الذي أحاط بجميع صفات الكمال (ذو الفضل العظيم) أي: مالكه ملكا لا ينفك، ولا ملك لأحد فيه معه، ولا تصرف بوجه أصلا فلذلك يخص من يشاء بما يشاء، روى البخاري عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو قائم على المنبر: إنما بقاؤكم فيمن سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار، ثم عجزوا، فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر، ثم عجزوا، فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غربت الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين، قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا قال: هل ظلمتكم من أجركم شيئا؟ قالوا: لا، قال فذلك فضلي أوتيه من أشاء، وفي رواية فغضبت اليهود والنصارى وقالوا: ربنا. الحديث، وفي رواية: إنما أجلكم في أجل من كان قبلكم خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس؟ وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعلمت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط فعملت النصارى من نصف النهار إلى العصر على قيراط قيراط، ثم قال من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، وقالوا: نحن أكثر عملا، وأقل عطاء، قال الله تعالى: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أوتيه من شئت…وما رواه البيضاوي تبعا للزمخشري من أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الحديد كتب من الذين آمنوا بالله ورسله. حديث موضوع.
-
السماعات والقراءات الاجازات والمقابلات :
في نهاية 3/ب، 13/ب، 23/ب/ 33/ب يوجد بلاغ مقابلة
الصفات
-
عدد الأوراق :
243 ورقة
-
مقاس الورقة :
22.8 16 سم
-
مقاس الكتابة :
16.9 11.4 سم
-
عدد الأسطر في الصفحة:
25
-
المصادر والمراجع
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون إسماعيل باشا بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (1339) ( 2 / 448 )
الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي (1396) ( 6 / 6 )
الصفات المميزة
-
مجلد - بغير لسان -
بها تعقيبة
مؤطرة (مجدولة)
بحواشي (شروح، هوامش)
-
مادة المخطوط :
ورق
-
حالة المخطوط:
لا يحتاج الى ترميم
-
الملاحظات :
يبدأ هذا المجلد من أثناء سورة الدخان إلى نهاية سورة الحديد. ويبدأ من الكراسة رقم: 27 إلى الكراسة رقم: 49
-
مفهرس المخطوط :
admin