المنجح في التداوي من جميع الأمراض والشكاوي
المعلومات التصنيفية (الاساسية)
-
رقم الحفظ :
1121 / مفرد
-
عنوان المخطوط:
-
لغة المخطوط :
اللغة العربية
-
نوع الخط :
النسخ
-
الفن العام :
-
بداية المخطوط :
إن أولى ما افتتح به الخطاب، وأجمل ما بدئ به الكتاب التعظيم لاسم الله والشكر لآلائه، نحمده على نعمائه الذي عم به البرايا بأنواع كرمه، وشمل الخلائق بضروب نعمه، خلق النبات والأشجار، والحيوان والحبوب، وجعل منهم منافع للناس، وجعل فيها غذاء أجسامهم وشفاء سقامهم، يحفظ صحتهم بكيفيتها فتردها بكميتها تبارك الله أحسن الخالقين، وصلى الله على سيدنا ومولانا وشفيعنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وتابعهم بإحسان إلى يوم الدين. ولما كانت الأدوية والأغذية مادة لحفظ صحة الإنسان، وهو لمدواة أسقام الأبدان، كان من الواجب على الطبيب معرفة ماهيتها ومزاجها وقواها ومنافعها على الحقيقة والاستقصاء، ليعالج كل نوع من الأمراض بالدواء اللائق له، ثم إنه لما كانت طبائع الأمراض والأشخاص والأعضاء مختلفة لم تتم المداواة لكل مرض، ولكل عضو بدواء واحد معلوم؛ إذ كان في كل دواء من الأدوية قوى كثيرة مختلفة لا توافق المرض الواحد من جميع جهاته، فيحتاج الطبيب لذلك أن يعرف أدوية كثيرة مختلفة المزاج والقوة نافعة من مرض واحد، ليختار منها الأليق لغرضه والأصلح لقصده بحسب ما تراه من الأسباب الحاضرة، ولم أجد أحدا من المصنفين جمع هذين المعنيين في كتاب واحد، بل منهم من ذكر الأدوية المفردة وقواها ومنافعها فقط، ومنهم من ذكر علاج الأمراض بالأدوية المفردة فقط، وهذا المعنى هو هذا بعينه، وإنما يخالفه في الترتيب إذ كان في هذا ذكر دواء واحد ينفع من أمراض كثيرة، وفي هذا ذكر أدوية كثيرة ينفع من مرض واحد، فأردت أن أرتب كتابا واحدا مختصرا جامعا يتضمن المعنيين معا، أطلب به تسهيل مستصعب وتيسير مطلب، فجعلت الكتاب جداول منها طولا إلى ستة أقسام أذكر في القسم الأول ما في كل سطر من الأسطر، وفي الخمسة الباقية خمسة أدوية مرتبة على حروف المعجم مبتديا بحرف الألف تاليا بحرف الباء على النسق المعروف. قال الناسخ لهذه النسخة: وأنا رتبت في نسختي هذه الحرف الثاني من الكلمة على ترتيب الحروف أيضا، فأتيت بالألف التي بعدها باء مقدمة على الألف التي بعدها حرف بعد الباء، وعلى ذلك سائر الحروف، ثم قسمت الجداول غلى خمسة عشر قسما، جعلت القسم الأول لأسماء الأدوية المفردة، والثاني أذكر فيه ماهية الدواء وأي شيء هو؟ هل هو معروف أو مجهول؟ وهل هو حيوان أو معدن أو نبات…
-
نهاية المخطوط :
يبروح. نبات يشبه أصله الصنم. اليباريح سبعة. الحديث الرزين. بارد في الثالثة يابس في الثانية. مخدر. إذا شرب نوم نوما غريقا وأسبت، وكذلك إذا نطل الرأس بمائه، وهو يسكن الصداع، وينفع من وجع الأسنان إذا تمضمض به. يسكن جميع الأوجاع الباطنة شربا، وينبغي أن يعدل ببعض الأدوية الصالحة الموافقة. ينفع من الأورام الصلبة والدبيلات والمفاصل الوجعة ضمادا، وهو ينفع من النقرس ومن الحمرة ومن الأورام الحارة، وإذا نقع في الماء مع الحنطة وأطعمه الدجاج وأكل ذلك الدجاج سمن. من داخل ومن خارج. نصف درهم. بالروح النفساني. العسل والدارصيني. لفاح وبزر بنج.
يتوع: هو كل نبات له لبن دار. اليتوعات سبعة. لينه ثم أصله ثم بزره ثم ورقه. حار يابس في الثالثة. محرق مقطع. لبنه يفتت السن المتآكلة ويقلع الخيلان من الوجه، وينفع من الشقيقة الباردة لطخا، ويذهب السعفة طلاء. جميع أصنافع يسهل البلغم ويغثي ويقيئ الأخلاط الغليظة، وإذا قطر لبنه على التين وجفف وأكل أسهل إسهالا كافيا. يقلع التوت والثآليل إذا لطخ عليها، ويقلع اللحم الزائد في جنب الأظفار، ويقرح الجلد وينفطه ويقلع البرض، ولبنه يحلق الشعر ويضعفه. من داخل ومن خارج. دانق. يقرح يماس من البدن. إسفيداج ودعن ورد. ضعفه سكبينج.
الصفات
-
عدد الأوراق :
60 ورقة
-
مقاس الورقة :
25.3 17.5 سم
-
مقاس الكتابة :
20.5 14 سم
-
عدد الأسطر في الصفحة:
19
-
المصادر والمراجع
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة (1067) ( 2 / 1859 )
تاريخ الأدب العربي كارل بروكلمان (1375) ( 5 / 256 )
الصفات المميزة
-
مجلد - بدون لسان -
-
تحتوي على ختم - أختام في (1/أ)، و(3/أ)، و(33/أ)، و(52/أ)
بها تعقيبة
بحواشي (شروح، هوامش)
فيها صور وأشكال هندسية ، جداول حسابية
-
مادة المخطوط :
ورق
-
حالة المخطوط:
يحتاج الى ترميم - مفكك
-
الملاحظات :
جاء في (3/أ): كتاب المنجح في التداوي من صنوف الأمراض والشكاوي، يشتمل على منفعة سائر كتب الطب ومنافع الأدوية وغيرها والمفرد من الأدوية، وهو غريب من الكتب، لأن أخذ سائر خواص العلوم من الكتب، وأثبت في هذا الكتاب، وشرع في استخراجه الملك العالم العادل المظفر المؤيد المنصور أبو المعالي يوسف الناصر بن الملك العزيز قدس الله روحه ونور ضريحه بمرحمة منك يا أرحم الراحمين.
-
مفهرس المخطوط :
admin