شرح الجامع الصغير
المعلومات التصنيفية (الاساسية)
-
رقم الحفظ :
1155 / مفرد
-
عنوان المخطوط:
-
العنوان البديل :
جامع الصدر الشهيد
-
-
تاريخ ومكان النسخ :
جُمَادَىٰ ٱلْآخِرَة / 736هـ القرن الثامنالهجري
-
لغة المخطوط :
اللغة العربية
-
نوع الخط :
النسخ
-
الفن العام :
-
بداية المخطوط :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله أجمعين. قال الشيخ الإمام الأجل حسام الدين عمر بن عبدالعزيز البخاري نور الله مضجعه. أما بعد: فإن مشايخنا رحمهم الله كانوا يعظمون هذا الكتاب تعظيما، ويقدمونه على سائر الكتب تقديما حتى قالوا: لا ينبغي لأحد أن يتقلد القضاء ما لم يحفظ مسائله، لأنها أمهات مسائل أصحابنا وعيونها، وكثير من الواقعات وفنونها، فمن حوى معانيها، ووعى مبانيها صار من علية الفقهاء، وأهلا للفتوى والقضاء، فنقول وبالله التوفيق، ومنه نسأل التيسير والتسهيل: باب ما ينقض الوضوء وما لا ينقض: محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة رحمهم الله في رجل قلس أقل من ملإ فيه لا ينقض وضوءه، وإن كان كلأ الفم مقض. وقال الشافعي رحمه الله: لا ينقض في الوجهين جميعا، لأن الخارج من غير السبيلين لو كان حدثا لاستوى فيه القليل والكثير، وقال زفر رحمه الله: ينقض في الوجهين جميعا، لأن الخارج من غير السبيلين لما كان حدثا يجب أن يستوي فيه القليل والكثير كالحكمي. وأصحابنا رحمهم الله قالوا: الحدث اسم للخارج النجس، إلا أن الخروج مقدر بملإ الفم وحده أن لا يمكنه الإمساك إلا بكلفة ومشقة هذا كله إذا قاء مرة أو طعاما أو ماء أما إذا قاء بلغما إن نزل من الرأس لا ينقض أصلا، وكذلك إن صعد من الجوف عند أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله…
-
نهاية المخطوط :
…ويكره التعشير والنقط في المصحف لما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جردوا المصاحف. والتعشير والنقط ينافي في التجريد. قال مشايخنا رحمهم الله: هذا في زمانهم أما في زماننا فالنقط حسن، وهو أمر لابد منه، لأنه ليس في وسع العجم معرفة الإعراب من غير دلالة على ذلك. السلطان الكافر يقول لرجل لتكفرن بالله وإلا لأقتلنك، فإنه يسعه ذلك يريد به أن يظهره ولا يضمره لقوله تعالى: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان). ويؤخذ أهل الذمة بإظهار الكستيجات والركوب على السروج التي كهيئة الأكف، لأنه لابد من إظهار أثار الذل عليهم صيانة لضعفاء المؤمنين، وذلك في الزي، وأدناها اللباس حتى يمنعوا عن لبس ثياب يختص بها أهل العلم، وأعلاها المراكب. والجهاد واجب لقوله عليه الصلاة والسلام: الجهاد ماض إلى أن تقوم الساعة، ولأنه شرع لإعلاء كلمة الدين، وذلك فرض فكذلك ما شرع لأجله إلا أن المسلمين في سعة حت يحتاج إليهم، لأنه فرض كفاية يتأدى بالبعض، ولأن المقصود إذا حصل بالبعض لم يبق فرضا لعدمه حتى يحتاج إليهم، وذلك أن يعم النفير، لأن المقصود ها هنا لا يحصل ببعضهم فيصير من فروض الأعيان. والله الموفق…
-
السماعات والقراءات الاجازات والمقابلات :
جاء في آخره: بلغ مقابلة.
-
التقييدات والتملكات :
تملكه محمد سليم الحمزاوي ومحمد بن أحمد الحمزاوي.
الصفات
-
عدد الأوراق :
162 ورقة
-
مقاس الورقة :
25.5 18.5 سم
-
مقاس الكتابة :
15 11 سم
-
عدد الأسطر في الصفحة:
17
-
المصادر والمراجع
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة (1067) ( 1 / 563 )
الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي (1396) ( 5 / 51 )
الصفات المميزة
-
مجلد - ذو لسان -
-
تحتوي على ختم - ختم بيضاوي لمحمد سليم الحمزاوي
بحواشي (شروح، هوامش)
-
مادة المخطوط :
ورق
-
حالة المخطوط:
لا يحتاج الى ترميم
-
الملاحظات :
هذا المخطوط هو شرح الصغير للجامع، وللصدر الشهيد شرح آخر كبير. في آخر المخطوط ثلاث تقاييد وفاة، وخطبة لابن المنير. كتب هذا المخطوط برسم محمود بن إسحاق بن داود الحنفي. تغير الخط ولون الحبر ابتداء من (125/ب). تعرضت بعض الصفحات لبلل ذهبت معه الكتابة، فوُضع مكانها أوراق بحجم الذاهب (49/ب، 50/أ، 57/ب، 58/أ، 61/ب، 62/أ، 77/ب، 78/أ، 86/أ، 86/ب، 87/أ، 117/أ، 137/أ).
-
مفهرس المخطوط :
admin