شرح المغني في أصول الفقه للخبازي (ج1)

المعلومات التصنيفية (الاساسية)

  • رقم الحفظ :

    1124 / مفرد

  • لغة المخطوط :

    اللغة العربية

  • نوع الخط :

    النسخ

  • بداية المخطوط :

    الحمد لله الذي نور قلوب العلماء بنور هدايته، وشرح صدورهم بوفور عنايته، وجعل سرائرهم معادن كنوز الحقائق، وصير ضمائرهم خزائن رموز الدقائق، بلطائف الحكم، وخصهم من بين الأنام بجلائل النعم، ويسر عليهم كشف دقائق المشكلات، ووفقهم لبسط حقائق المعضلات، والصلاة على من اصطفاهم الله لتكميل الخلائق من المرسلين، خصوصا على سيد الأصفياء خاتم النبيين، محمد الذي بعثه إلى كافة الورى، ووعد له مقاما محمودا يوم العرض والجزاء، وعلى آله وأصحابه أعلام الحق وأنجم الهدى، ما اخضر نجم في الغبراء أو أطلع نجم في الخضراء. أما بعد:…إن العقول معاقل المعارف، والقلوب قوالب اللطائف، والأذهان السليمة مطالع الحقائق، والنفوس الزكية من المعارف في الحدائق، وإنني منذ عفت تمائمي وطمحت عزائمي، وصلح للوعي فهمي، وضرب في عداد الطالبين سهمي، علمت أن أعلى ما يسموا إليه أعناق الهمم، وأحلى ما يتنافس فيه أخيار الأمم، تحلية النفوس بالعلوم التي من أصنافها ثمرات العقول تجتنى، ومن أقسامها ذخائر العقائل تقتنى، وصبح السعادة من مشارقها طالع، وروح السيادة من مفاتحها ساطع، فلم أرض لنفسي غير أنواع العلوم مطلبا، ولا غير معارفه الزكية مكسبا، حتى حبب إلي مهاجرة الأصدقاء والإخوان، ومنابذة المناصب والتغرب عن الأوطان، ومواظبة الأسفار لاقتباس العلوم من المشائخ الكبار، وكان أتم العلوم فائدة، وأعمها عائدة علوم الشريعة؛ إذ بها ينتظم الإصلاح للعباد، ويغتنم الفلاح في المعاد…قال رحمه الله: باب الأمر وهو قول القائل لمن دون افعل. أقول: إنما قدم مباحث الأمر على سائر المباحث لكونها أهم، [لأن] معظم التكاليف ثبت بالأمر أو لأن ما ثبت بالأمر أشرف؛ إذ الإيمان والعبادات ثابتان به، والشرف من أسباب التقديم…

  • نهاية المخطوط :

    …فالنادر يلحق بالغالب فلابد من ظهور العدالة لقبول الخبر، ولهذا جوز أبو حنيفة القضاء بظاهر العدالة من غير تعديل، لأنه كان في قرن الغالب على أهله العدالة، ولم يجوز صاحباه القضاء بشهادة المستور قبل ظهور عدالته بالتزكية لغلبة الفسق في زمانهما، وشاهده قوله عليه السلام: خير القرون قرني إلى قوله: ثم يفشوا الكذب، فصار الحاصل أن رواية المجهول على خمسة أوجه، لأنه لا يخلو إما أن قبلوا أو سكتوا بعد الظهور أو اختلفوا في القبول أو ردوا أو لم يظهر فلم يقابل برد أو قبول، وحكم جميع الأقسام مذكورة في الكتاب. قال: فصار المتواتر يوجب علم اليقين. والمشهور علم طمأنينة، وخبر الواحد علم غالب الرأي، والمستنكر منه يفيد الظن، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا، والمستتر منه في حيز الجواز للعمل به دون الوجوب. أقول: بعد ما ذكر أقسام الأخبار أراد تقريب ما ذكر فصار حاصل ذلك وتلخيصه أن المتواتر يوجب علم اليقين بمنزلة العيان علما ضروريا أو استدلاليا على حسب الاختلاف الذي ذكرنا من نص الماء إذا استقر فإن من يحصل له علم اليقين لا يعتريه شك بالتشكيك ولا اضطراب كما لا يعتريه شك في البديهيات والمحسوسات والمشهور يوجب علم طمأنينة وهو فوق علم غالب الظن دون علم اليقين، لاحتمال أن يتخالجه وهم باعتبار أن أصله من الآحاد ومعنى…

  • السماعات والقراءات الاجازات والمقابلات :

    مقابلات في (5/ب)، (21/أ)، (31/ب)، (35/أ)، (38/ب)، (50/ب)، (52/ب)، (56/ب)، (72/ب)، (75/ب)، (76/ب)، (79/أ)، (73/ب)، (91/أ)، (97/ب)، (101/أ)، (101/ب)، (102/ب)، (107/ب)، (118/أ)، (121/أ)، (127/ب)، (131/ب)، (132/ب)، (144/ب)، (146/ب)، (149/ب)، (151/أ)، (152/ب)، (156/أ)، (157/ب)، (168/أ)، (168/ب)، (172/أ)، (173/ب)، (177/ب)

  • التقييدات والتملكات :

    في أوله: ساقه المولى للعبد الضعيف الحاج حسن الحسيني الخلوتي المفتي بالقدس الشريف عفا الله عنه

الصفات

  • عدد الأوراق :

    182 ورقة

  • مقاس الورقة :

    27.5 19 سم

  • مقاس الكتابة :

    20 12.5 سم

  • عدد الأسطر في الصفحة:

    31

  • المصادر والمراجع

    كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة (1067) ( 2 / 1749 )

    الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي (1396) ( 5 / 42 )

الصفات المميزة

  • مجلد - بدون لسان -

  • تحتوي على ختم - ختم بيضاوي غير مقروء

  • بها تعقيبة

  • بحواشي (شروح، هوامش)

  • ليس في المخطوط خطوط متوازية
    • مادة المخطوط :

      ورق

    • حالة المخطوط:

      لا يحتاج الى ترميم

    • الملاحظات :

      يبدأ المخطوط من أول الكتاب إلى باب السنة - راوية المستور.

    • مفهرس المخطوط :

      admin

    حقوق الطبع محفوظة دار المخطوطات الاسلامية © 2019