حاشية على البرهان في علم الميزان

المعلومات التصنيفية (الاساسية)

  • رقم الحفظ :

    1112 / مجموع

  • رقم العنوان في المجموع :

    4

  • لغة المخطوط :

    اللغة العربية

  • نوع الخط :

    النسخ

  • بداية المخطوط :

    قوله: أحكامه الخمسة إلخ هي الوجوب والندب والإباحة والكراهة والحرمة. قوله: الأمانات المحمولات إلخ وهي الأمانات التي عرضت على السموات والأرض والجبال فأشفقن منها وحملها الإنسان، فاعرف. قوله: وهو الصورة الحاصلة إلخ هذا تعريف لعلم المخلوق وأما صدقه على علمنا الحضوري كعلمنا بذواتنا فلكون المراد بالحاصل ما يقابل الحضور المختص بالعلم الحضوري بل ما يعم منه، والمراد بالصورة مطلق الصورة سواء كانت خارجية أو ذهنية فلا إشكال. قوله: عند العقل إلخ إنما قال عند العقل دون في العقل لعدم صدقه على علم الجزئيات المادية عند من يقول بارتسامها في القوى، تأمل. قوله: وهو ملاحظة المعقول إلخ المراد من الملاحظة والترتيب ما هو الاختياري كما هو المتبادر من الأفعال الاختيارية المسندة إلى ذوي الاختيار فيخرج الملاحظات الاضطرارية في الحدسيات وغيرها مما كان الحكم فيها بواسطة القياس الخفي الخاصل دفعة بالاضطرار لا بالاختيار من البديهيات. قوله: وقيل ترتيب أمور إلخ صيغة التمريض إشارة إلى عدم كونه مختارا عنده لخروج التعريف بالمفرد كالفصل وحده والخاصة وحدها وإن أمكن الجواب عنه، فتأمل. قوله: وأجزاؤه الكليات الخمس إلخ هذا مبني على التغليب وإلا فالنوع الحقيقي ليس بجزء منه أصلا. قوله: بحيث يحصل إلخ صيغة المضارع للاستمرار فلا يكون الحصول في بعض الأوقات دون بعض دلالة والدوام بين الفهمين كناية عن اللزوم بينهما بقرينة أنهم عرفوا الدلالة باللزوم بين العلمين، فينطبق على ما ذكروا تأمل. قوله: كدلالة الضرب إلخ عدل عن المثالين المشهورين من قابل العلم للإنسان والزوج للأربعة، لأ،هما ليسا بمطابقين للممثل على مذهب أهل المعقول من اشتراط للزوم البين بالمعنى الأخص في الالتزام بخلاف الضارب والمضروب للضرب، فإن الضرب من مقولة الفعل وهي من الأرعاض النسبية وجميع الأعراض النسبية من المقولات السبعة المفصلة في الحكمة يتوقف تصورها على تصور طرفيها…

  • نهاية المخطوط :

    …قوله فمسائل كل من حملياته إلخ أشار بالفاء إلى أنه متفرع على تقدير موضوع العلم بما ذكر أما كونها حمليات موجبات فلما أشار بالتفسير من أن البحث فيه بمعنى الحمل إيجابا كما يدل عليه تقييد العوارض باللاحقة لأجل أو بالثابتة، وأما كونها ضروريات مطلقات فلأن العوارض الذاتية التي هي محمولات المسائل لما كانت لاحقة لأجل ذات الموضوع أو لأجل مساويه المستند إلى الذات كان ذات الموضوع علة لها بالذات أو بالواسطة فيكون ثبوتها له أو العرض الذاتي أو لنوع أحدهما ضروريا واجبا ما دام ذات الموضوع موجودا البتة، وأما كونها كليات فلأنهم إنما بحثوا عن تلك المسائل ودونها لتكون قوانين يستنبط منها أحكام جزئيات موضوعاتها بضمها إلى صغرى سهلة الحصول لينتظم قياس من الشكل، ويستنتج منها تلك الأحكام الجزئية كأن يقال: هذا الدليل قياس من الشكل الأول والثاني مثلا، وكل قياس كذلك ينتج فهذا الدليل منتج، فلابد أن تقع تلك المسائل كبرى الشكل الأول في هذا الاستنتاج، وكبراه لا تكون إلا كلية. قوله: إن كانت نظريات إلخ يشير إلى أنها لا يجب من أن يكون نظريات بل قد يكون بديهية كإنتاج الشكل الأول والاستتثنائي في هذا العلم فإنهما من المسائل قطعا، وليس في تعريف موضوع العلم ما يوجب كونها نظريات أو بديهيات، لأن الملحوق أعم من النظري والبديهي، وقولهم لذاته لنفي الواسطة في العروض لا لنفي الواسطة في الإثبات حتى يقتضي كون بعضها بديهية. قوله: تعريفات الموضوعات إلخ سواء كانت موضوعات المسائل أو موضوع العلم وتعريف جزء الموضوع كتعريف الهيولي في الحكمة الطبيعية التي موضوعها الجسم الطبيعي المؤلف من الهيولي والصورة، وأما تعريف الجزئيات فكتعريف موضوع المسألة التي كان موضوعها نوع موضوع العلم.

الصفات

  • عدد الأوراق :

    21 ورقة من: 113 ب إلى: 134 أ

  • مقاس الورقة :

    20.5 15.7 سم

  • مقاس الكتابة :

    14.5 8.3 سم

  • عدد الأسطر في الصفحة:

    21

  • المصادر والمراجع

    فهرس المخطوطات العربية في جامعة برنستون محمد عايش ( 6 / 79 )

    الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي (1396) ( 1 / 327 )

الصفات المميزة

  • مجلد - بدون لسان -

  • تحتوي على ختم -

  • بها تعقيبة

  • بحواشي (شروح، هوامش)

    • مادة المخطوط :

      ورق

    • حالة المخطوط:

      يحتاج الى ترميم - مفكك

    • الملاحظات :

      جاء في نهاية المخطوط (134/أ): تمت الحاشية المعلقة على أنوار الشمسية للفاضل الكلنبوي بعون الله العزيز.

    • مفهرس المخطوط :

      admin

    حقوق الطبع محفوظة دار المخطوطات الاسلامية © 2019