تيسير المقاصد وتقريب الأمثلة والشواهد بشرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد (ج1)

المعلومات التصنيفية (الاساسية)

  • رقم الحفظ :

    1125 / مفرد

  • تاريخ ومكان النسخ :

    22 / ذُو ٱلْحِجَّة / 1310هـ القرن الرابع عشرالهجري

  • لغة المخطوط :

    اللغة العربية

  • نوع الخط :

  • بداية المخطوط :

    الحمد لله مالك المحامد جزيل الفوائد الصمد الواحد المنزه بتيسير المقاصد وتسهيل الفوائد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد كثير المحامد الزاهد العابد، وعلى آله وصحبه الفائزين بالشرف الزائد والفخر الماجد. أما بعد: فهذا كتاب سميته تيسير المقاصد وتقريب الأمثلة والشواهد بشرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد للشيخ العلامة البحر الفهامة جمال الدين محمد بن مالك تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوح جنته أودعته الدرر الفرائد وأبرزت الفوائد وأظهرت المقاصد وقربت الشوارد وذكرت الأمثلة والشواهد وكفيت الشدائد وأفدت من أحقد وأنطقت من أخمد ورددت من نشد ورويت من ورد وأتقنت الحدود وأحكمت القيود فجاء بحمد الله يروق الناظرين ومن الله استمد التوفيق وأسأله الهداية إلى سواء الطريق ويمنحني من فضله التحقيق وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفع به في الحياة وبعد الممات إنه قريب مجيب الدعوات، وهو حسبي ونعم الوكيل. آمين. قال المؤلف رحمه الله: بسم الله الرحمن الرحيم. اقتداء بالكتاب الكريم وعملا بقول النبي العظيم: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر، وفي رواية: أجذم أي ذاب البركة، وإضافة الاسم إلى الله قيل من إضافة العام إلى الخاص كخاتم حديد، وقيل: المضاف هنا مقحم جيء به لإرشاد حسن الأداء، وقيل: الاسم بمعنى التسمية، وقيل: في الكلام حذف مضاف تقديره: باسم مسمى الله، قال في التصريح: ومنشأ ذلك أنهم اختلفوا في الاسم والمسمى هل هما متغايران أم لا؟ والأول رأي المعتزلة، والثاني: قول الأشعري، وقيل: لا ولا وهو رأي الأقل…

  • نهاية المخطوط :

    …قال ياسين: وبما قررناه في كلام الشهاب من أنه مفروض في كلام المبرد يسقط ما كتبه بها منه تلميذه أستاذنا العلامة أحمد التيمي، ونصه في الأشباه والنظائر في باب الإضافة: مسألة إذا أضيف الفم إلى ياء المتكلم رد المحذوف فيقال هذا في، وفتحت في، ووضعت في في، وذلك لأنك تقول: هذا فوك، ورأيت فوك، ونظرت إلى فيك، فتكون الحركة تابعة لحركة ما بعدها من الحروف، فإذا جاءت الإضافة لزم أن تكسر الفاء، لتكون تابعة لها، قال ابن يعيش: فإن قبل لم قلبتم الألف هنا مع أنها دالة على الإعراب، ومنعتم من قلب ألف التثنية؟ وما الفرق بينهما؟ فالجواب: إنه في ألف التثنية وجد سبب واحد يقتضي قلبها باء وعارضه الإخلال بالإعراب، وهنا وجد سببان لقلبها ياء، وهما: وقوعها موقع مكسور، وانكسار ما قبلها في التقدير من حيث إن الألف تكون تابعة لما بعدها فقوي سبب قلبه، ولم يعتد بالعارض. انتهى. ثم قال ياسين: وانظر هل يخلص منه الجواب عن النظر أم لا؟ وقد كان خطر ذلك لهذا الضعيف ابتداء. وأجاب عنه بأنه لما كان القياس في الأسماء الستة أن لا تعرب بتلك الحروف لكونها من نسخ الكلمة فلما أضيفت إلى ياء المتكلم رجعت إلى الأصل من الإعراب بالحركات، وقدرنا الحركة ليجري الإعراب من المضاف إلى ياء المتكلم على سنن واحد. انتهى. هذا آخر الجزء الأول…

الصفات

  • عدد الأوراق :

    316 ورقة

  • مقاس الورقة :

    24.7 17.5 سم

  • مقاس الكتابة :

    18.5 11 سم

  • عدد الأسطر في الصفحة:

    29

الصفات المميزة

  • مجلد - ذو لسان -

  • بها تعقيبة

  • في المخطوط خطوط عرضية وطولية
    • مادة المخطوط :

      ورق

    • حالة المخطوط:

      لا يحتاج الى ترميم

    • الملاحظات :

      يبدأ هذا المخطوط من أول الكتاب إلى نهاية باب الإضافة.

    • مفهرس المخطوط :

      admin

    حقوق الطبع محفوظة دار المخطوطات الاسلامية © 2019