النكت والعيون (ج 4)

المعلومات التصنيفية (الاساسية)

  • رقم الحفظ :

    1034 / مفرد

  • لغة المخطوط :

    اللغة العربية

  • نوع الخط :

    نستعليق

  • بداية المخطوط :

    سورة الشورى، حم عسق، مكية في قول الحسن، وعكرمة، وعطاء، وجابر، وقال قتادة وابن عباس: إلا أربع آيات نزلت بالمدينة من قوله عز وجل {قل لا أسألكم عليه أجراً}، قوله عز وجل {حم، عسق} فيه سبعة تأويلات. أحدها: أنه اسم من أسماء الله عز وجل أقسم به، وهو قول ابن عباس، والثاني: اسم من أسماء القرآن، وهو قول قتادة، والثالث: فواتح السور، وهذا قول مجاهد، والرابع: أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا، وهو قول عبدالله بن بريدة والخامس أنها حروف مقطعة من أسماء الله فالحاء والميم من الرحمن والعين من العليم والسين من القدوس والقاف من القاهر وهو قول محمد بن كعب والسادس أنها حروف مقطعة من حوادث آتية فالحاء من حرب والميم من تحويل ملك والعين من عدو مقهور والسين من استئصال السنين كسني يوسف، والقاف من قدرة الله عز وجل في ملوك الأرض، وهذا قول عطاء. السابع: ما حكي عن حذيفة بن اليمان أنها نزلت في رجل يقال له عبد الإله في مدينة على نهر بالمشرق خسف الله بها، فذلك قوله حم يعني عزيمة من الله تعالى، عين يعني عدلا منه: سين يعني سكون، قاف يعني واقعا بهم. وكان ابن عباس يقرؤها: {حم سق} بغير عين، وهي في مصحف ابن مسعود كذلك حكاه أبو جعفر الطبري….

  • نهاية المخطوط :

    {فسبّحْ بحْمد ربِّك واسْتَغْفِره إنه كان توّاباً} في أمره بهذا التسبيح والاستغفار وجهان: أحدهما: أنه أراد بالتسبيح الصلاة قاله ابن عباس، وبالاستغفار مداومة الذكر. والثاني: أنه أراد به صريح التسبيح الذي هو التنزيه والاستغفار من الذنوب. روت عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية يكثر أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك، فقلت: يا رسول الله ما هذه الكلمات التي أراك أحدثت؟ فقال: جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها. وفي قوله: {إنه كان توّاباً} وجهان: أحدهما: قابل التوبة. والثاني: متجاوز عن الصغائر. وفي أمره بهذا بعد النصر والفتح وجهان: أحدهما: ليكون ذلك ذاكرا أو شاكرا لله تعالى على نعمه عنده، لأن تجديد النعم يوجب تجديد الشكر. الثاني: أنه نعى إليه نفسه، ليجتهد في عمله. قال ابن عباس: داع من الله , ووداع من الدنيا، فلم يلبث إلا سنتين مستديما التسبيح والاستغفار كما أمر، وكان قد لبث أربعين سنة لم يوح إليه، ورأى رؤيا النبوة سنتين، وأنزل عليه القرآن بمكة عشر سنين بوالمدينة عشر سنين، ومات في شهر ربيع الأول وفيه هاجر. وقال مقاتل: نزلت هذه السورة بعد فتح الطائف، والفتح فتح مكة، والناس أهل اليمن، وهي آية موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نزلت قرأها على أبي بكر وعمر ففرحا، وسمعها العباس فبكى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عم، فقال: نعيت إليك نفسك، قال: إنه كما تقول. وقيل : إن هذه السورة تسمى سورة التوديع، عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم حولا

  • التقييدات والتملكات :

    تملكه مصطفى شطي ابن الحاج محمود في جمادى الأولى 1214 هـ

الصفات

  • عدد الأوراق :

    248 ورقة

  • مقاس الورقة :

    19.5 13 سم

  • مقاس الكتابة :

    13.5 7.5 سم

  • عدد الأسطر في الصفحة:

    19

  • المصادر والمراجع

    كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة (1067) ( 2 / 1978 )

    الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي (1396) ( 4 / 327 )

الصفات المميزة

  • مجلد - ذو لسان -

  • تحتوي على علامة مائية -

  • بها تعقيبة

  • بحواشي (شروح، هوامش)

  • في المخطوط خطوط عرضية وطولية
    • مادة المخطوط :

      ورق

    • حالة المخطوط:

      لا يحتاج الى ترميم

    • الملاحظات :

      يبدأ المخطوط من تفسير سورة الشورى إلى آخر تفسير سورة النصر، سقط تفسير الآية من 77 إلى 96 من سورة الواقعة

    • مفهرس المخطوط :

      admin

    حقوق الطبع محفوظة دار المخطوطات الاسلامية © 2019